أسرة طلائع المصريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرة طلائع المصريين

منتدى متنوع للخدمات والانشطة الطلابية في الاسرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسلوب المسرحي وعوامل انتاج المسرحيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 09/01/2008
العمر : 39
الموقع : www.azmt.piczo.com

الاسلوب المسرحي وعوامل انتاج المسرحيه Empty
مُساهمةموضوع: الاسلوب المسرحي وعوامل انتاج المسرحيه   الاسلوب المسرحي وعوامل انتاج المسرحيه Icon_minitimeالسبت يناير 12, 2008 2:05 pm

الأسلوب المسرحي
(المذاهب المسرحية)
يعتمد الأسلوب الدرامي على طبيعة رؤية الكاتب المسرحي للإنسان والواقع،وكيفية إدراكه للبشرية والعالم الذي يعيش فيه،ويختلف الأسلوب الدرامي من عصر إلى آخر،ومن أهم الاتجاهات الأسلوبية أو المذاهب المسرحية التي ظهرت:-
1-الكلاسيكية الجديدة
وهو اتجاه ساد في بدايات القرن السابع عشر الميلادي حتى قرب قيام الثورة الفرنسية في نهايات القرن الثامن عشر،وكان امتدادا لعصر النهضة في إيطاليا ،من حيث تقديس الأعمال اليونانية والرومانية القديمة، واعتبارها نماذج مثالية يجب أن تحاكى ،إذا ما أريد للفن الناهض الخلود,وقد وضع الكلاسيكيون شروطا معقدة لكتابة الدراما منها
التراجيديا
أن تستمد موضوعاتها وشخصياتها من مشاكل الملوك والأمراء وطبقات المجتمع العليا ..وان تنتهي نهاية حزينة ..ويجب أن تكتب كلها شعرا رصينا يتسم بالجودة
الكوميديا
تستمد موضوعاتها وشخصياتها من مشاكل الطبقات البسيطة والمتواضعة،وتنتهي نهاية سعيدة،ولغتها قريبة من لغة الحياة اليومية
أعلام الكلاسيكية
في التراجيديا (كورني)و(جان راسين).. وفى الكوميديا موليير
2-الرومانسية
وظهرت في أواخر القرن الثامن عشر ،وظلت سائدة حتى منتصف القرن التاسع عشر.وتعتبر ثورة عارمة ضد القواعد الكلاسيكية وأصولها .. ويستمد الرومانسيون موضوعاتهم من التاريخ القومي وغير القومي ورفضوا الوحدات الثلاث،والمعقولية ومشاكلة الواقع،وعدم الخلط بين عناصر التراجيديا وعناصر الكوميديا... وتميزت الرومانسية بالتجارب الشخصية الداخلية ،والخيال المطلق الجامح،والإيغال في الشاعرية،والمغامرات والموضوعات العاطفية المسرفة،وعدم الالتزام بشخصيات طبقة معينة
أعلام الرومانسية
فيكتور هوجوفى فرنسا ومن أهم أعماله الرومانسية(كرومويل-هرنانى)،وكليست زيم في ألمانيا،
3-الواقعية
بدأت في منتصف القرن التاسع عشر بفرنسا كحركة مضادة للرومانسية، ومن أهم ملامح المدرسة الواقعية,استخدام حوادث قليلة واقعية،وعدم الاهتمام ببناء تعقيدات ومفاجآت وحيل درامية ملفقة،وعدم الاهتمام بتصوير الشخصيات عن طريق التأكيد على مشكلاتها ودوافعها،وأهميتهافى صياغة البطل الذي يكون غالبا من عامة الناس،إن لم يكن من أحط الطبقات الواقعية
أعلام الواقعية
النرويج هنريك إبسن والايرلندي جون اوكيزى.. وبلزاك ،وستا ندال،وفلوبير في فرنسا وفى مصر نعمان عاشور وسعد الدين وهبة،ويوسف إدريس
4-الطبيعية
والفن في نظر أنصار هذه المدرسة يجب أن يكون علميا في موضوعه ومنهجه،وقد اشترط إميل زولا رائد الاتجاه الطبيعي على الكاتب المسرحي أن يختار شريحة من الحياة اختيارا موضوعيا-أي بلا تدخل منه_ وان يجعل شخصياته تتفاعل مع الأحداث طبقا للقوانين الخاصة بالوراثة والظروف الاجتماعية بكل ملابساتها. ولقد كان هذا الاختيار يتم عادة من الجانب المريض والمتداعي للمجتمع،بل ومن أوجه الحياة المنحطة في المجتمع
أعلام الطبيعية
فى فرنسا إميل زولا(1840-1902)هنري بيك في مسرحيتيه(الغربان-الباريسية)و أوجست سترندبرج في(الآنسة جوليا)وماكسيم جوركي في(الحضيض)
5-الرمزية
ظهر في فرنسا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر كرد فعل لمذهبي الواقعية والطبيعية التي نشأت من تأثير الكشوف العلمية،وتغليب الأحكام المنطقية... ويرى أنصار هذا المذهب أن الحقيقة تكمن في أعماق الأشياء،وفى عقل الإنسان الباطن؛ولذلك كانت أفكارهم مجردة،ورؤيتها في وقائع وشخصيات محسوسة،بغية تفسير الحقيقة النفسية أو الأخلاقية،والوسيلة لهذا التجسيد مادة أسطورية،أو واقعية. ويعتمد المسرح الرمزى على عناصر العرض المسرحي:كالإضاءة،والموسيقى،والديكور وذلك لخلق مناخ نفسي
أعلام الرمزية
ميترلنك، وهنريك إبسن في(براند-بيرجنت)، وسينج، وكلوديل،هاوبتمان،سودرمان
6-التعبيرية
وظهر في ألمانيا كرد فعل للطبيعية والتأثيرية مابين سنتي 1905و1925.. وكانت التعبيرية تهدف إلى تصوير أعماق النفس البشرية،وتجسيد مكنونات الفعل الباطن، لان حقيقة الإنسان تكمن أساسا في أعماق ذاته،لا في المظاهر الحسية.
وتتميز المسرحية التعبيرية بشخصية رئيسية ،تعتبر بوق المؤلف.وتعانى هذه الشخصية من أزمة نفسية حادة،وتسبح مع الشخصيات الأخرى في جو ضبابي غامض،وتمارس أفعالا غير مترابطة،أشبه بالحلم،ولغتها مركزة وتلغرافية في قصرها.
وتلعب الإضاءة والموسيقى والديكور دورا أساسيا في تهيئة الطقس الغائم ،والرحلة اللا عقلانية
أشهر المسرحيات التعبيرية
الحلم-سوناتا الشبح-من تأليف 0(أوجست سترندبرج)وغاز رقم1-وغازرقم2\من تأليف(جورج كايزر)
7-السريالية
ازدهرت هذه المدرسة في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين... ولقد رأى السرياليون بأن الواقع لا يدرك بالوعي،ولكن باللا وعى وباللا معقول... لذلك هدفوا إلى الكشف عن الواقع والمنطق التقليديين .والحقيقة في نظرهم تتمثل في غياب المنطق ،وإلغاء المواضعات الدينية والأخلاقية،وتحرير اللاوعي ليعبر عن مكنوناته ،وهو في أشبه بالحلم،الذي يترك أمر تفسيره للمتفرجين
أشهر المسرحيات السريالية
الملك أوبو من تأليف (الفريد جارى)،وعروس في برج إيفل من تأليف(جان كوكتو)وويليام سارويان ومن أعماله السريالية(بلاد الأحلام)
8- الوجودية
يعتقد أنصار هذا المذهب بان لكل شيء وجود وماهية... والوجود هو تواجد الشيء بالفعل في حيز هذا العالم ،أما الماهية فهي مجموعة الخصائص التي يتميز بها الشيء الموجود،ويعتقد الفيلسوف الوجودي الملحد جان بول سارتر أن وجود الأشياء يأتي بعد ماهيتها إلا مع (( الإنسان)).إذ أن وجوده يتحقق أولا ، ثم تتحقق ماهيته،وعلى هذا فهو حر، وهو مسئول عما يفعله، أما الوجودية المثاليةالتى يقول بها كيركجارد،جابريل مارسيل،وكارل ياسبرز فتقول بعكس ذلك
أشهر المسرحيات الوجودية
العالم المكسور-روما لم تعد روما من تأليف جابريل مارسيل،الذباب-الشيطان والرحمن من تأليف جان بول سارتر
9-الملحمية
وينسب هذا الاتجاه في المسرح إلى الكاتب الألماني برتولد بريخت... والمسرح الملحمي باتجاهه وأفكاره وحرفيته يعارض المسرح التقليدي أو الدرامي أو الأرسطي كما يسميه بريخت. ويعتمد المسرح الملحمي أساسا على سرد الأحداث لا تجربتها على خشبة المسرح تجربة درامية،وعلى جعل المتفرج مجرد مشاهد يقظ الفاعلية، وعلى مواجهته بقضية تحمله على اتخاذ موقف ثوري ضدها بعد دراسته وتأملها عقلانيا ....وإذا كانت المسرحية الملحمية البريختية مفككة المشاهد،وسردية الطابع فإن خطرها يكمن في مطالبة متفرجها بتغيير الوضع الاجتماعي والاقتصادي القائم
أشهر المسرحيات الملحمية
وكلها من تأليف بريخت( الإنسان هو الإنسان،الأم شجاعة،جاليليو،الأم الطيبة من ستشوان، دائرة الطباشير القوقازية،السيد بونتيللا وتابعه ماتى)
10-العبثية
يطلق مصطلح العبث_أو اللا معقول_ على بعض أعمال مجموعة من كتاب المسرح ظهروا في خمسينات القرن العشرين،ولهؤلاء الكتاب موقف فلسفي شبه متوحد إزاء ربكة الإنسان وتأزمه في هذا العالم الذي يبدو بلا هدف أو معنى ّفكدح الإنسان وشقاؤه أشبه بكدح سيزيف الذي قضت عليه الآلهة بان يحمل صخرة،وينقلها إلى قمة الجبل،ولكن لا تلبث أن تتدحرج وتتهاوى إلى السفح،فيعاود بها الصعود إلى القمة مرة بعد مرة.... وهكذا يظل يكرر هذا العمل بلا أمل في نهاية،ولعل العذاب الحقيقي لا يتأتى من عبثية ما يعمل فحسب،وإنما في تكرار ما يفعله,وهذا هو وضع الإنسان..... ومع أن المسرحيات العبثية تبدو جادة ،إلا أنها تتضمن مواقف كوميدية ساخرة ،وأشد ما تكون السخرية ،بما يصم الحياة بأنها لا منطقية ولا معقولة،وأنها مزحومة بمواضعات لا معنى لها
من أعلام مسرح العبث
صمويل بيكيت، ومن أعماله(في انتظار جودو-اللعبة الشريط أخيرا) ،ويوجين يونسكو،ومن أعماله(الكراسي –المغنية الصلعاء)،آرثر آداموف،ومن أعماله(الخدعة- الغزو-الأستاذ تاران)،وجان جينيه ومن أعماله(الخادمتان-الشرفة-السود-الحواجز)،وفى مصر توفيق الحكيم في مسرحيتي( يا طالع الشجرة ،والطعام لكل فم)وصلاح عبد الصبور في (مسافر ليل)ويوسف إدريس في (الفرافير)
11-الصوفية
وظهرت كحركة مضادة للمذهب الواقعي،وتجديد المسرح والمسرحية للأغراض الأدبية الخالصة البعيدة عن الأفكار،والتي لا تنشد إصلاحا،ولا تهتم بنقد المجتمع أو التبشير بفلسفة اجتماعية خاصة وتدعو الصوفية إلى التخلص من مادة هذا العالم،والاندماج في الذات الإلهية
من أعلام الصوفية
أ.ج.م.سنج(1871-1909)،وليدى أوجست جريجورى(1859-1932) ومن أعمالها(الرجل المسافر-)،ووليم بتللر بيتس(1865-1939)
12-العقلانية
وهى ذلك المذهب الفلسفي الذي يحاول إثبات وجود الأفكار في عقل الإنسان قبل أن يستمدها من التجربة الحياتية،أي أن الإدراك العقلي المجرد سابق على الإدراك المادى المجسد ،وتعود جذور هذا المذهب إلى فلسفة ديكارت،ويرى شو أنه يجب أن يتحول المسرح إلى جدل عقلاني بحت بين الممثلين ،أو حتى بين الممثلين والمتفرجين ،إذا أمكن ذلك ،فالمسرحية ليست سوى محاولة فنية لإثارة الحوار العقلاني الجاد حول مشكلات الساعة وقضايا العصر
من أعلام العقلانية
ومن أعلام العقلانية في المسرح ،جورج برنارد شو،جالزورثى،وجون أوزبون،وجراهام جرين،وأوسكار وايلد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tala2e3.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 09/01/2008
العمر : 39
الموقع : www.azmt.piczo.com

الاسلوب المسرحي وعوامل انتاج المسرحيه Empty
مُساهمةموضوع: الاسلوب المسرحي وعوامل انتاج المسرحية   الاسلوب المسرحي وعوامل انتاج المسرحيه Icon_minitimeالسبت يناير 12, 2008 2:09 pm

عوامل إنتاج المسرحية
وتتمثل في
1-الممثل
2-مكان العرض
3-الجمهور
4-الإخراج
5-الديكور
6-الإضاءة
7-الملابس
8-الماكياج
9-الإكسسوارات
10-الأثاثات المسرحية
11-الموسيقى والمؤثرات الصوتية
1-الممــــــثل
هو العنصر البشرى الوحيد على خشبة المسرح-أثناء العرض المسرحي-ويعتبر الوسيط بين الكلمة والجمهور في العرض المسرحي إلى جانب العناصر الأخرى في العرض المسرحي التي تعتبر أجزاء الوسيط ومنها ،الديكور،والملابس، الإضاءة،الماكياج،... إلخ،ومهمة الممثل.. تجسيد الشخصية التي يقوم بأدائها بكل لأبعادها المختلفة ،عن طريق فهم هذه الشخصية ،ومعايشتها وهذا ما يسمى (التقمص أو الإندماج في الشخصية)
أدوات الممثل التعبيرية
وللمثل أيضا أدواته في التعبير وهى
1-الأدوات الخارجية
وتتمثل في(صوت الممثل-جسم الممثل)
أولا صوت الممثل
وينقسم إلى (حجم-طبقة-إيقاع)
أ-حجم الصوت
وينقسم إلى ثلاث درجات(الصوت المرتفع- الصوت المتوسط- الصوت المنخفض)ويتعلق بهم أيضا سلامة النطق،مخارج الألفاظ بالنسبة للممثل
ب-طبقة الصوت
وتنقسم إلى ثلاث طبقات(الطبقة الغليظة-الطبقة المتوسطة-الطبقة الحادة)وقدرة الممثل خارجيا تعتمد على مدى قدراته على تغيير حجم صوته وطبقة صوته،والمفروض أن الممثل المتوسط يمتلك بوضوح الثلاث طبقات الصوتية ،مع مراعاة أن الطبقة الغليظة تختلف من ممثل إلى آخر،ويجب أن يكون عنده القدرة على اللعب بدرجة صوته من الإيقاع إلى الانخفاض بدرجاته المختلفة،بحيث يكون أقل صوت انخفاضا يصل إلى المتفرج_المفترضة دائما-العجوز الصماء الجالسة في آخر كرسي الصالة... وفى الواقع كلما زادت قدرة الممثل ،وامتلاكه لطبقات صوتية كثيرة ،كلما وصل إلى مستوى فني أعلى.. فمثلا(أم كلثوم تمتلك 11 طبقة صوتية)
ج-الإيقاع
وهو النسبة بين السرعات المختلفة،أو النسبة بين المساحات الزمنية المختلفة التي تستغرقها كل كلمة في الجملة،وكل جملة في الفقرة،وكل فقرة في المشهد،وكل فصل في المسرحية
د-نوعية الصوت
وهى تلك الخاصية التي تميز صوت فرد عن صوت فرد آخر ،وهذه الخاصية تتعلق بالأحبال الصوتية وتركيبها البيولوجي ...مثال:يستخدم شخصان نفس طبقة الصوت ونفس حجم الصوت في الخارج ،وعند سماعهما وهما غير مرئيين نقول إن هذا هو الشخص (أ)وهذا هو الشخص (ب)
ثانيا الجسم
وينقسم إلى ثلاثة أجزاء(الرأس-الجذع_الرجلين)وكلها مسئوله عن مهمات ،فالرأس مسئولة عن الإيماءة ( كنظرة عين- تحريك الحاجب- اختلاج الشفتين- تقطيبه الجبهة)والجذع مسئول عن الإشارة،والرجلين مسئولة عن الحركة،والجسم أداة لا تقل أهمية عن الصوت،ققى بعض العروض (التمثيل الصامت)نجد أن الممثل يعتمد فيها على جسمه فقط،ولابد لهذا الفنان _باستخدام جسمه-أن يوصل المعاني الدرامي المختلفة إلى المتفرج
2-الأدوات الداخلية
وتنقسم إلى(الذكاء-الطاقة-الإرادة)
أولا الذكاء
وهو القدرة على فهم العلاقات الناشئة بين الأشياء بعضها البعض ،والأشخاص بعضهم البعض، وهذا يستدعى أن يمتلك الممثل القدرة على الخيال، والقدرة على الاستيعاب ،والقدرة على التركيز ، فالذكاء نلخصه في مثلث مهم يوصلنا دائما إلى بر الأمان ،إذا ما استخدم صحيحا وهو(من انأ... من أنت.. العلاقة بينها) (المتحدث والمتلقي)،فإذا استخدم الممثل هذا المثلث في فهم الشخصية التي سيؤديها –سيصل بفهم الشخصية إلى الدرجة المطلوبة
ثانيا الطاقة
وهى قدرة الممثل على استغلال كل إمكانياته الإبداعيةالتى يستمر بها طيلة العرض المسرحي،وهذا يتطلب أن يكون الممثل متنبها جيدا،متيقظ دائما،وهى قدرته على الاستجابة للفعل ،وعلى الاستجابة للمثير طيلة العرض المسرحي،ولا نقصد بالطاقة القدرة العضلية بل الاستجابة للمثير ،بمعنى أن يكون لديه القدرة للاستجابة للمثير تعنى أن لديه إرادة
ثالثا الخاصية الدرامية
وهو أن يترك الممثل شخصيته المعينة،ويدخل في إهاب أو داخل جلد شخصية أخرى ،أي كأنه يخرج من حياته الخاصة ،ويدخل في حياة أخرى ، فتكون هذه هي الخاصية الدرامية، وهذا يستدعى أن يكون لديه كم من الإحساس ،وقادر على أن يحس انفعالات وسلوك هذه الشخصية الجديدة التي يحياها،وعن طريق الخاصية الدرامية يستطيع الممثل أن يحس انفعالات وسلوك الشخصية التي يؤديها
3-متطلبات أخرى وهى(المتطلبات الصحية-الصوتية-الجسدية-القدرات الداخلية)
أ- المتطلبات الأخلاقية
وهو الإنسان الذي يملك القدرة على التعاون مع الآخرين، وان يكون معهم كلا منسجما،وعلى المستوى الشكلي أن لا يرتكب الموبقات التي تؤثر بالتأكيد في الناحية الصحية
ب-المتطلبات الصحية
وهو عناية الفنان بصحته ،والبعد عما يؤثر عليها ،كشرب الخمر ،وإدمان المخدرات، وكثيرا مانجد بعض الفنانين الذين ضاعت حياتهم بسبب ذلك،وأن يكون سليم جسديا،غير مصاب بعاهة ،حتى لا يكون نمطيا في تمثيله
ج-المتطلبات الصوتية
بمعنى أن يمتلك آلة نطق سليمة ،ولا يكون عنده عيب من عيوب النطق(الثأثأة-الفأفأة-) وممكن القول مثلا (ميمي شكيب)لديها لدغة في حرف الراء ،لكنها لدغة ظريفة ومقبولة،ولكن من بداية مسرح الريحاني وهى تلعب دور البنت الدلوعة وظلت تلعب نفس الشخصية
د-المتطلبات الجسدية
بمعنى أن يمتلك الجسد الليونة الكافية للتشكيل،وأن يكون خاليا من علامات التوتر،ويتأتى ذلك بالتمارين المستمرة
ه-القدرات الداخلية
فالممثل العظيم لا بد وان يكون قد مارس،أو على الأقل أحس التجربة الجمالية ،أو وجهة النظر التي مارسها المؤلف عندما كان يقوم بعملية الخلق.. فتجارب الممثل الشخصية –تجارب الآخرين به_قراءاته –مشاهداته-تفاعله مع المجتمع الذي يعيش فيه مثل_المنزل-النادي –الشارع –المعهد.. إلخ،هذا يجعل لديه حصيلة التجربة اللازمة،ولكن ليس بالضرورة أن يكون الممثل مارس التجربة مثال:هاملت يقتل، والممثل ليس قاتل (أو مجرم)فى حياته ،فهل معنى أنه لا يمثل دور هاملت
أنواع التمثيل
1-التمثيل الإستضحاكى
وهو محاولة الممثل الاصطناعية في تأكيد كلامه،أو أفعاله لكي يستجلب الضحك من المشاهدين
2-التمثيل الإيمائي
ويطلق على المواقف الصامتة في المسرحيات الحديثة، والتي يقوم بالتعبير عنها (المواقف)حركات الممثلين الجسدية التي لا تصاحبها الكلمات
3-التمثيل الخطابي
وهو أن يلقى الممثل كلماته بطريقة مفتعلة ،متفاخمة ،طنانة،بينما تصاب حركاته بالمبالغة والحدة
4-التمثيل الرومانسي
أسلوب يتميز بالغلو قي تصوير العاطفة،عن طريق الحركة الأكثر حرية،والإلقاء الأقل منهجية من طريقتي الحركة والإلقاء الكلاسيكيين
5-التمثيل الكلاسيكي
أسلوب يتميز بتجاوز الواقع عن طريق تفخيم الحركة والإيماءة ،ونبرة الإلقاء،ورنانة الصوت
6-تمثيل مبالغ فيه
قد يلجا الممثل في تمثيله إلى التهويل والشطط في التأكيد على حركاته مما ينحو به نحو الافتعال
7-التمثيل الهابط
أن يؤدى الممثل دوره تأدية ضعيفة دون أن يؤكد كلماته ،أو حركاته بما ينشطها بوسائل التأدية المسرحية
8-التمثيل الصامت (المايم)
وهو التمثيل الذي يعتمد على أداء تمثيليات بلا كلمات ،اى تعتمد أولا وقبل كل شيء على التعبيرات الصامتة التي تؤديها حركات الجسم،،وقد تصاحبها مقطوعات غنائية لتساعد في الشرح والتفسير
9-طريق استلانسلافسكى التمثيلية
ومن ملامح هذا الأسلوب في التمثيل
أ-مناصرة الطبيعة في الآداء ومعارضة الاصطلاحيات التقليدية الخاصة ،بالخطابية،والتهويل،اللعلعة الصوتية
ب-وجوب اكتشاف الممثل لقدراته المبدعة عن طريق القيام بتمرينات بدنية،وتدريبات خاصة بتطوير مخيلته وقوته التصويرية،ثم بتنمية قدرته على التركيز والتحرر من التوتر العضلي الزائد
ج-على الممثل أن يجاهد في إثراء تفسيراته للشخصية التي يلعبها عن طريق اكتشاف حقيقتها الداخلية ،وينبغي للمثل أن يتقمص شخصية الدور ويترجم أحاسيسه إلى أفعال
2-مكان العــــرض
(المسرح)
وهو المكان الذي يتم فيه العرض المسرحي مهما كان هذا المكان_مسرحا-شارعا-مقهى-،وتتعدد الأماكن التي تصلح للعرض المسرحي حسب نوعية العرض المسرحي
دار المسرح
وهو المبنى الذي نتوجه إليه لمشاهدة عرضا مسرحيا ويشتمل على الآتي(خشبة المسرح ومحتوياتها-غرف مكاتب الغدارة والموظفين-حجرات الممثلين-حجرة الماكياج-مخزن الديكور-مخزن الملابس- مخزن الإكسسوار-مخزن الأثاث-مخزن لمعدات الإضاءة- مخزن لمعدات الصوت- ورشة خاصة لنجارة الديكور- غرفة التحكم في الإضاءة- غرفة التحكم في الصوت- غرفة كبيرة لاستراحة العاملين في العرض المسرحي-قاعة للمشاهدين والتي يقع بها خشبة المسرح-غرفة مخصصة لشياك بيع التذاكر-صالة لانتظار المشاهدين ملحقا بها مايخدم المشاهدين)
خشبة المسرح
وهى المنطقة التي يؤدى فوقها الفنانون المشاركون في العرض المسرحي ،وهى غالبا مرتفعة عن مستوى أرضية المكان المقامة فيه،ومن المحتويات الهامة لخشبة المسرح مايسمى :-
1-(الشواية)أو (السوفيتا)
وهو الفراغ الذي يقع أعلى خشبة المسرح ولا يراه الجمهور ،ويستعمل في تعليق المناظر والملحقات المسرحية الأخرى مثل(أجهزة الإضاءة وقطع الديكور الخفيفة لإنزالها في الوقت المناسب وبسرعة أو رفعها كذلك )
2-منطقة الكواليس
منطقة الفراغ التي توجد خارج منطقة التمثيل ،وتستخدم في انتظار الممثلين وقت دخولهم خشبة المسرح،وغيرهم من الفنيين في متابعة سير العرض المسرحي
أقسام خشبة المسرح
1-البرواز المسرحي:فتحة المسرح(البروسنيم)
وهى الفتحة الكبيرة التي توجد في الحائط الكبير الذي يفصل المتفرجين عن الصالة،ومن خلالها يرى المتفرجون العرض المسرحي،وتتحدد هذه الفتحة بقوس مسرحي في أعلاها ،وحائطين جانبيين بسمك البرواز يحملان القوس المسرحي ثم أرضية أسفل القوس بسمك الحائطين بمستوى خشبة المسرح
2-الستارة الأمامية
وهى الستارة التي تغطى فتحة المسرح،ومكانها خلف القوس المسرحي،ووظيفتها حجب منطقة التمثيل أثاء تجهيز المناظر،أو تغييرها،كما يحدد فتح الستارة بدء العرض ،وبغلقها نهايته ومن أنواعها
ا-الستارة المجرورة:وهى من قطعتين متساويتين تجر عند الفتح وتختفيان في الجانبين عن الغلق
ب-الستارة الطائرة:وتتكون من قطعة واحدة من القماش ،تجذب إلى أعلى عند الفتح،فتختفي خلف القوس المسرحي ثم ترخى إلى أسفل عند الغلق
3-البرواز الداخلي(برواز المنظر)
وهو عبارة عن البرواز الذي يحدد مساحة المنظر،ومكانه خلف الستارة مباشرة،والغرض منه تحديد وبروزة المنظر المسرحي للمشاهدين ،وإخفاء الفراغات الجانبية والعلوية التي لا تملؤها المنظر
4-مقدمة خشبة المسرح
وهو الجزء البارز من خشبة المسرح الذي يمتد أمام الستارة الأماميةحوالى المتر نحو المتفرجين_ويستعمل للإضاءة الأرضية أو التمثيل،أو التقديم طبقا للعرض المسرحي
5-منطقة التمثيل(حيز الفراغ)
هو الجزء الأساسي في خشبة المسرح ويراه الجمهور من فتحة المسرح،ويستعمل للتمثيل ووضع المناظر والإكسسوار،وتنقسم منطقة التمثيل إلى مناطق وهمية ذات أهمية كبيرة من الوجهة العملية لأنها الأساس الذي يسير على هديه المخرج ومهندس الديكور ومهندس الكهرباء.....إلخ
3-الجمهـــــور
ويختلف جمهور المسرح تبعا لنوع المسرح(أطفال-تعليمي-عرائس-مدرسي..إلخ)ونوعية المسرحية(تراجيدية-كوميدية-تجريبية)ونوعية العرض(دراما عادية-استعراضية-أوبرا-غناء..إلخ)والمتفرج الحقيقي هو المحب لفن المسرح،ويحرص على حضور ومشاهدة جميع العروض المسرحية،والمتفرج الحقيقي هو الذي يتذوق ما يقدم على خشبة المسرح ويتفهم لما يتضمنه العرض
_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tala2e3.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 09/01/2008
العمر : 39
الموقع : www.azmt.piczo.com

الاسلوب المسرحي وعوامل انتاج المسرحيه Empty
مُساهمةموضوع: الاسلوب المسرحي وعوامل انتاج المسرحية   الاسلوب المسرحي وعوامل انتاج المسرحيه Icon_minitimeالسبت يناير 12, 2008 2:09 pm

تابع
4- المخـــــرج
هو العقل المدبر لكافة عمليات الإنتاج المسرحي، بدءا من اختيار النص المسرحي ،وانتهاء بالعرض الذي تتكامل فيه كل عناصر العرض المسرحي مستعينا في ذلك بكافة العناصر الفنية والبشرية، والمعمارية،وهو القيادة الفنية والفكرية للعملية المسرحية،وهو القائد الذي يقود جيشا من الفنانين والفنيين ،والعمال ،والمهندسين والراقصين..إلخ ،ليصل بهم إلى بر الأمان، وهو يوم العرض المسرحي
المهام الرئيسية لعمل المخرج
1-اختيار النص المسرحي .أو الموافقة عليه
2-تحديد متطلبات العرض المسرحي،من مكان العرض،الفنانين المشاركين في العرض سواء ممثلين،راقصين، موسيقيين
3-اختيار كل من
*مصمم للرقصات ..الذي يقوم بالإشراف على تدريب الراقصين
*المؤلف الموسيقى.. الذي يقوم بالإشراف على تدريب العازفين،أو الملحن الذي يقوم بالإشراف على تدريب المغنيين ،ويعمل الجميع حسب ما يراه المخرج ،الذي سيقوم بعد ذلك بتوظيف كل الصورة المسرحية بما يتفق ورؤياه النهائية للعرض المسرحي
4-تحديد مصمم ومنفذ الديكور والملابس اللازمة للمسرحية وشخصياتها ،ويتدارس معه التفاصيل بحيث يأتى كل هذا معبرا عن الرؤيا التي استقر عليها المخرج، وبعد ذلك يتم البدء في تنفيذ الديكور والملابس بعد الموافقة عليها
5-اختيار الممثلين الذين يصلحون –جسديا وفنيا –لتجسيد شخصيات المسرحية بما يتناسب مع الأبعاد المختلفة لكل شخصية،ثم يقوم المخرج بتدريب الممثلين على أدوارهم –محددا وشارحا للأسلوب والمنهج الذي سيتبعه بما يتناسب معها من مدارس فنية(واقعية-رمزية-تعبيرية...إلخ)ويتم التدريب على مرحلتين
(أ)الأداء الصوتي.. والأصل فيه الكلمة من خلال صوت الممثل.. حتى يتم ضبط الصورة الصوتية للعرض المسرحي
(ب)الأداء الحركي... والأصل فيها الحركة من خلال جسم الممثل وما يسمى (التشكيل في الفراغ) أي الفراغ المسرحي حتى يتم ضبط الصورة المرئية للعرض المسرحي........
ويأتي بعد ذلك في النهاية،مهمة المخرج في ربط جميع الخيوط المسرحية،أو بمعنى آخر تجميع كافة العناصر المسرحية التي تم تجهيزها منفردة،لتكون في النهاية الصورة المرئية للعرض المسرحي،... وإذا كان المؤلف الدرامي ومؤلف النص المسرحي فإن المخرج المسرحي هو مؤلف العرض المسرحي
5- الديكور
وهو عبارة عن القطع المصنوعة من الخشب والقماش وغيرها من المواد اللازمة في صناعة الديكور-والتي توضع على خشبة المسرح حتى تعطى شكلا لمنظر واقعي،أو خيالي ،أو رمزي..إلخ حسب نوعية المسرحية المعروضة أمام المشاهدين،وهو يرتبط مسرحيا مع الفنون الأخرى /كالتصوير ،والإضاءة،والتمثيل،..إلخ،وهو عبارة عن تشكيل فني داخل فراغ خشبة المسرح،والتي تظهر لنا كحجرة من ثلاث حوائط،أما الحائط الرابع لهذه الحجرة فقد وضع مكانه ستارة المسرح التي تفتح عند بداية العرض،وتغلق في نهايته ومن مهمة الديكور
1-تحديد زمان ومكان الحدث المسرحي
2- الارتباط بنوعية العرض المسرحي(واقعي-رمزي-تعبيري..إلخ)
3-يتناسب مع نوع النص وطريق الخراج المسرحي
4-ارتباط ألوان الديكور بنوعية العرض المسرحي
5-ارتباط ألوان الديكور مع ألوان الملابس المستخدمة في العرض ،بحيث لا يطغى احدهما على الآخر
6-يجب أن يكون هناك علاقة بين ألوان الديكور وألوان الإضاءة المستخدمة
7-يجب أن يعطى الديكور راحة لعين المتفرج ومحاولة معايشة المتفرج للمنظر والشكل المطلوب
8-البعد عن البهرجة حتى لا يخطف أبصار المشاهدين،ويشتت انتباههم عن العرض المسرحي
**والديكور إما يكون ثابت على خشبة المسرح طوال العرض،أو يكون متغير على مدى العرض المسرحي وذلك باستخدام (التعدد المنظرى)حسب أحداث المسرحية
**أما عن تعدد المناظر(إذا كانت المسرحية تتطلب ذلك)فتتم بأكثر من طريقة ومنها
1-المسرح الدوار... وهو عبارة عن قرص خشبي مصمم في خشبة المسرح يدار بالكهرباء،أو باليد،ويمكن أن يوضع على هذه الخشبة أكثر من منظر مسرحي،وعادة تكون ثلاثة مناظر أو اثنين –أحدهما يواجه الجمهور،والأخرى مختفية خلف هذا المنظر لكي تواجه الجمهور عند دوران القرص في الوقت المناسب
2-وضع أكثر من منظر أمام الجمهور ،ويستخدم في هذه الحالة إضاءة المنظر المطلوب مع إطفاء الإضاءة عن المناظر الأخرى ،وهكذا بتبديل الإضاءة من منظر إلى آخر
3-عمل الديكور بطريقة القطع الديكورية ومثبت بأسفلها عجلات في هذه الحالة يمكن سحب هذه القطع بسهولة من حيز التمثيل لاستبدالها بغيرها الذي يعطى الايحاء بالمنظر التالي للمسرحية
4-تعليق قطع الديكور في حيز أعلى خشبة المسرح من الداخل(السوفيتا) وسحبها إلى أعلى عندما ينتهي المنظر المطلوب،وإنزال القطع الأخرى المطلوبة
*** ولابد أن نفرق بين مايسمى بالمنظر الداخلي والمنظر الخارجي ... فالمنظر الداخلي يطلق على الديكورالذى يمثل مكان داخل منزل أو اى بناء له أبواب (الصالة- المكتب)
أما المنظر الخارجي فيطلق على الديكور الذي يمثل مكان خارجي مثل(الحديقة-الشارع- الأنهار-الجبال..إلخ)
6-الإضاءة
وهى إضاءة أو إنارة خشبة المسرح التي سيتم عليه أداء العرض المسرحي،وبالتحديد منطقة التمثيل،وذلك باستخدام إضاءة صادرة من أجهزة خاصة بالإضاءة المسرحية،وذلك لإعطاء الجو المناسب للعرض المسرحي ،وتختلف نوعية الإضاءة والمساحة المضاءة حسب التأثير المطلوب منها
الإضاءة العامة
ويتم ذلك بتغطية خشب المسرح كله بإضاءة عامة متوحدة الدرجة
الإضاءة الخاصة
وهى التي تتم لإعطاء تأثير معين لتأكيد دلالة معينة ،كالإيحاء بالحالة النفسية للحدث المسرحي أو الشخصية المسرحية، ومنها أيضا إضاءة جزء معين من خشبة المسرح مع إلغاء الإضاءة عن باقي خشبة المسرح للفت نظر المشاهد لما يدور أو يقال في هذه المنطقة دون سواها،أو للتركيز على ممثل واحد أثناء أداءه لحوار خاص بالشخصية التي يقوم بها
إضاءة المناطق
وتستخدم في المسرحيات التي يستخدم فيها الديكور متعدد المناظر،ففي هذه الحالة يضاء الجزء الموجود به الحدث المسرحي ،ثم تنتقل الإضاءة من منظر إلى آخر في الديكور
الإضاءة الخلفية
وهى خلف الديكور والتي تظهر للمشاهد من خلال الفتحات الموجودة بالديكور مثلا(شباك-باب..ومثال ذلك الإضاءة التي تعطى تأثير السماء أو ضوء الشمس على الستارة الخلفية الموجودة خلف الديكور،والتي تظهر لنا من خلال الشباك مثلا عندما يفتح ، وكذلك مثلا إضاءة ممر خلف أحد أبواب الديكور أولإضاءة منظر حديقة أو صحراء أو مدينة..إلخ
خيال الظل(السلويت)
في هذه الحالة يتم إضاءة ستارة بيضاء من الخلف ليكون الممثل واقفا يؤدى دوره في المساحة الواقعة بين الستارة وأجهزة الإضاءة ،فيظهر للمشاهد وكأنه خيال
المسرح الأسود
ويطلق هذا الاسم على المسرح الذي يتكون ديكوره من الستائر السوداء،والديكور الغامق،وفى هذه الحالة فإن الاجزء المراد إظهارها تعطى ألوان فسفورية أو بيضاء يستخدم فيها إضاءة من لمبات خاصة تسمى (الترافيلوت)لا تظهر إلا الألوان المذكورة،وتستخدم عادة في الخدع المسرحية..مثال:لو صعد ممثل يلبس ملابس بيضاء فسفورية على سلم أسود غير مرئي إلى أعلى و مضاء بلمبات (الترافيلوت)فانم المشاهد يحس بان الممثل يطير في الهواء المسرح
الإظلام
إما بالتدريج أودفعة واحدة وذلك لإعطاء دلالات مسرحية مطلوب التأثير بها على المشاهد
الخدع المسرحية
وتستخدم الإضاءة في إحداث خدع مسرحية مطلوبة أثناء عرض المسرحية منها(البرق-الرعد-الحرائق..إلخ)
7-الملابس
وهى التي يرتديها الممثل في أي عمل مسرحي،ولا بد أن تتناسب مع أبعاد الشخصية،والزمن التي تدور فيه أحداث المسرحية،وتنقسم الملابس إلى:ملابس عصرية(وهى التي يتداولها الناس مثل البدلة،الجلباب)وملابس تاريخية(وهى التي تنتمي إلى طراز معين كملابس القرون الوسطى والمحاربين القدامى والأمراء والملوك)وملابس خاصة(ويتم تصنيعها لأغراض خاصة كملابس البلياتشو وملابس المجانين،وملابس الضباط والعساكر،وبالطو الطبيب)
8- الماكياج
هو فن تغيير مظهر الوجه الحقيقي للممثل،أو أي جزء من جسمه عن طريق استخدام مساحيق وأصباغ مختلفة،إلى جانب أشياء أخرى تستخدم في هذا الغرض،والهدف من الماكياج هو خلق ملامح حية معينة ومطلوبة لكي تعبر عن الشخصية المسرحية أو الشيء المراد تقمصه
الوظيفة الدرامية للماكياج
1- تأكيد ملامح الشخصية الحقيقية للممثل حتى تتحاشى التأثيرات المسرحية ،كالإضاءة وهو مايسمى بالماكياج السوي
2- تغيير ملامح الوجه الحقيقي للممثل لخلق ملامح حية لكي تعبر عن شخصية جديدة يتقمصها الممثل طبقا للمسرحية ودوره فيها
9-الإكسسوارات المسرحية
وتسمى باللغة العربية((الملحقات المسرحية))..وهى الشيء المتواجد فوق خشبة المسرح من مستلزمات مساعدة لتحديد ماهية المسرحية وتنقسم إلى ثلاثة أنواع
1-الملحقات اليدوية:وهى التي تستخدم على خشبة المسرح وحسب الشخصية التي يؤديها الممثل(المنديل ،السجائر، الكتب،عصا اليد،..إلخ)
2-ملحقات المنظر:وهى الأشياء الثابتة فوق المسرح ،ولا تستخدم باليد مثل(طفاية السجائر،فازه الورد،التليفون،...إلخ)
3- ملحقات التزيين:وهى الأشياء التي يتم بها تزيين الديكور مثل(الصور المعلقة،الستائر،..إلخ)
ومن حيث الاستخدام يوجد نوعان
1-الإكسسوار المستديم(وهى الأشياء السالف ذكرها)
2-الإكسسوار المستديم:وهى الأشياء التي يتم استهلاكها(بيبسسى كولا،الشربات،..إلخ)
والإكسسوار المسرحي عموما إذا لم يستخدم مع شخصيته ،وفى الوقت المحدد له ،فيمكن أن يؤثر تأثيرا سلبيا على نجاح العرض المسرحي
10-الأثاثات المسرحية
وهى قطع الأثاث التي توضع على خشبة المسرح داخل الديكور أثناء العرض لتخدم المنظر المسرحي،وتساعد على الإيحاء بالجو الحقيقي التي تدور من خلاله أحداث العرض المسرحي
مقاييس الأثاث على خشبة المسرح
1-نوع المسرحية(كلاسيكية،مودرن،..إلخ)
2-زمن المسرحية،فيجب أن تواكب الأثاث الزمن الذي تدور فيه المسرحية
3-مكان أحداث المسرحية،فمن غير المعقول أن تكون أحداث المسرحية تدور في شقة متواضعة أصحابها فقراء،ثم نجد الأثاث الموجود بها على غير ذلك من الثراء الفاحش
4-أسلوب الإخراج،والذي يتبع أسلوب النص المسرحي،والذي يتبعهم أيضا أسلوب وتنفيذ الديكور،هنا يجب أن يتناسب أسلوب ونوعية الأثاثات المسرحية معهم جميعا
11- الموسيقى المسرحية والمؤثرات الصوتية
والمقصود بالموسيقى ،الموسيقى التصويرية التي تصاحب العرض المسرحي_بخلاف المؤثرات الصوتية التي قد تستخدم في بعض المسرحيات بقصد خلق مشابهات واقعية أو تحقيق إحساس واقعي مثل(البرق- الرعد- هبوب الريح- هطول المطر..إلخ)،والموسيقى المصاحبة للعرض المسرحي تختلف في استخداماتها،كالتراجيديا التي تختلف عن الكوميديا،وتختلف نوعية الموسيقى في العرض الاوبرالى عن الأوبريت،وكذلك التمثيل الصامت
دلالات الموسيقى في العرض المسرحي
1-الافتتاحية الموسيقية... وهى التي تقدم قبل رفع الستار والتي تحدد بداية العرض المسرحي،ويجب أن تعبر عن موضوع المسرحية
2-موسيقى تصويرية... وتعبر عن موقف ما(حزين-سعيد)
3-موسيقى مصاحبة للمؤثرات الصوتية والضوئية كالرعد،والبرق..إلخ
4-موسيقى خاصة تصاحب شخصية ما من شخصيات المسرحية وترتبط بها
5-الإختتامية الموسيقية.. وهى التي ينتهي بها العرض المسرحي سواء (حزينة-سعيدة)
وقد تكون الموسيقى مسجلة على شريط معد من قبل ،ويتم تشغيله في الأوقات المناسبة،وإما تكون الموسيقى حية،أي يعزف العازفون في نفس اللحظة المطلوبة فيها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tala2e3.ahlamontada.com
 
الاسلوب المسرحي وعوامل انتاج المسرحيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرة طلائع المصريين :: كل شئ عن التمثيل والمسرح :: منتدى المسرح-
انتقل الى: