2 .2 2.2. المعاجم ثنائية اللغة :
يميل البعض إلى تسمية هذا النوع من المعاجم بالمعجم الإلكتروني وهو معجم محوسب ، أي قاموس ثنائي اللغة (غالبا) يقدم للمترجم المقابلات اللفظية بين اللغات المخزونة في ذاكرة الحاسوب . وتتوافر في الأسواق أعداد من هذه المعاجم في صورة أقراص للاستعمال علي الحواسيب الشخصية أو في صورة حواسيب بحجم الكف تقريباً (لنسمها حواسيب الجيب) . وهي في تطور مستمر من حيث النوع وحجم مخزوناتها. فبعضها لايكتفي بتقديم الألفاظ ومقابلاتها بل تقدم كذلك بعض التعبيرات والجمل الشائعة ومقابلاتها في اللغة الأجنبية . كذلك نجد أن بعض حواسيب الجيب تتيح إمكانية إضافة ذاكرات إضافية (في صورة شرائح ؤchips ) لألفاظ أو مصطلحات متخصصة في حقول المعرفة المختلفة .
وجدير بالذكر أن بعض برامج تنسيق النصوص متعددة اللغات أو ثنائيتها توفر معجما آليا ثنائي اللغة لمستخدميها ، إضافة إلى التدقيق الإملائي .
2 .2 2..3 الموسوعات المحوسبة :
من المعينات التي يغفل عنها كثير من المترجمين الموسوعات أو دوائر المعارف العامة والمتخصصة ، والتي تعتبر معينا مهما للمعلومات المفيدة للمترجمين . ونجد في الأسواق عددا من هذه الموسوعات في صور محوسبة .
2 .2 2.3. صور توافر هذه المراجع :
قبل أن نختم حديثنا حول المعاجم والموسوعات المحوسبة ، يجدر بنا أن نشير إلى أن هذه المراجع العامة والمتخصصة تأتي في صور مختلفة ، أهمها الأقراص المضغوطة – أو المدمجة كما يسميها البعض – أو عن طريق شبكة الإنترنت ، وذلك بالإضافة إلى معاجم الجيب و برامج تنسيق النصوص المتطورة التي سنتحدث عنها أدناه .
2 .2 . 3. قواعد معلومات النصوص المترجمة :
بالإضافة إلى ماسبق ذكره تتوفر لدى بعض بنوك المصطلحات قواعد معلومات للنصوص المترجمة التي كثيرا ما تتردد في صور متشابهة . وكل ما على المترجم عمله هو استدعاء النص المطلوب وإجراء التعديلات المطلوبة عليه ، ليصبح جاهزا ؛ وذلك بدلا من ترجمة كامل النص من جديد . وقد قرأت أن بعض أجهزة الأمم المتحدة تستخدم هذا الأسلوب في بعض مكاتبها .
جدير بالذكر أنه يمكننا الآن الاستعانة ببرامج منسقات النصوص للقيام ببعض مهام قواعد المعلومات هذه ولو بصورة محدودة . ( لمزيد من المعلومات عن الموضوع انظر الفصل التاسع من كتاب Austermuhl, 2001 .)