إليها اعترافاتي ( قصيدة أعتز بها )

المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 20/01/2008

إليهـــــا إعترافي

لأَنِّي دَائِماً بِالْحَقِّ أَشْهَدُ لَوْ عَلَى رَأْسِي
وَأَنَّكِ قَدْ لَعِبْتِ الدَّوْرَ مُمْتَدّاً بِلاَ يَأْسِ
وَمِنْ كَفَّيْكِ كَمْ قَدْ ذُقْتُ طَعْمَ الْغَدْرِ فِي كَأْسِي
فَأَكْتُبُ الاِعْتِرَافَ الآنَ بَيْنَ يَدَيْكِ كَالشَّمْسِ
بِأَنِّي كُنْتُ مَخْدُوعاً... وَأَخْدَعُ دَاخِلِي نَفْسِي

*** *** ***

رَفَعْتُ عَلَى حُصُونِ الْحُبِّ بَيْنَ يَدَيْكِ رَاَياتِي
وَشَطُّكِ فَوْقَهُ ثَبَّتَت دُونَ سِوَاهَا مَرْسَاتِي
وَأَبْدَلْتُ الْهَوَى عِنْدِي بِمَاضِي الْكَوْنِ وَالآتِي
فَكُنْتُ كَخَادِمِ الْمِصْبَاحِ أَمْحُو دَاخِلِي ذَاتِي
أَخْفِضُ جَبْهَتِي طَوْعاً... وَأَرْجُو عَفْوَ مَوْلاَتِي

*** *** ***

فَكَيْفَ وَكَيْفَ تَاهَ الْقَلْبُ مِنِّي وَانْتَهَى غَدُهُ؟
وَحُبِّي مِثْلُ نُورِ الشَّمْسِ... قَلْبُكِ كَيْفَ لَمْ يَرَهٌ؟
وَكَيْفَ أَعِيشُ مَخْدُوعاً بِزَيْفٍ طَالَ مَوْعِدُهُ؟
وَكَيْفَ يُجِيبَ الْمِصْبَاحُ لَوْ قَدْ مَاتَ سَيِّدُهُ؟
وَمَنْ سَيُصَافِحُ الدُّنْيَا إِذَا قَدْ قُطِّعَتْ يَدُهُ؟

*** *** ***

أَنَا الْمَخْدُوعُ مَرَّاتٍ بِوَهْمٍ خِلْتُهُ دُرَّة
أَنَا الأَعْمَى الَّذِي سَاوَى ضِيَاءَ الشَّمْسِ بِالْغُرَّةْ
أَنَا الظَّمْآنُ... لَمْ أَشْرَبْ سِوَى مِنْ كَأْسِهَا الْمُرَّةْ
وَتَرَكْتَ قَلْبِي لِلغَدْرِ وَ لَمْ أشرَحَ لَهٌ ضٌرهْ
وَصَكُّ الرِّقِّ فِي يَدِهَا... فَكَيْفَ أَظُنُّهَا رَوحِي حُرَّةْ؟

*** *** ***

عُهُودِي عِشْتُ أَحْفَظُهَا... أَهَذَا مَا كَتَبْنَاه؟
وَتَحْتَ (الصِّدْقِ) وَ(الإِخْلاَصِ) كَمْ خَطّاً رَسَمْنَاهُ؟
فَكَيْفَ ظَنَنْتِ أَنَّ الْخَطَّ يَعْنِي غَيْرَ مَعْنَاهُ؟
وَأَنَّ (الصِّدْقَ) وَ(الإِخْلاَصَ) جُرْمٌ نَجْنِي عٌقْبَاه؟
وَكَيْفَ هَدَمْتِ مَا قَدْ خِلَيتَهٌ صَرْحاً بَنَيْنَاهُ؟

*** *** ***

فَيَا صَنَماً مِنَ الأَوْهَامِ وَالأَحْلاَمِ كَوَّنْتُهْ
وَفِي مِحْرَابِهِ الْوَهْمِيِّ بِالإِذْعَانِ مَكَّنْتُهْ
وَأَحْرَقْتُ الشٌمٌوعٌ لَهُ وَفِي الأَعْمَاقِ أَسْكَنْتُهْ
وَتَحْتَ السَّيْفِ كَالْقُرْبَانِ نِمْتُ وَمَا تَخَوَّنْتُهْ
فَخُنْتِ الْعَهْدَ يَا وَيْلِي!... وَهَذَا الْعَهْدُ مُا خُنْتُهْ

*** *** ***

فَلاَ ...لاَ تَفْرَحِي إِنِّي وَضَعْتُ لِشِقْوَتِي حَدَّا
أَنَا الْبَحْرُ الَّذِي قَدْ صَارَ مُنْذُ الْيَوْمِ مُسْوَدَّا
خُذِي جَزْرِي... فَمُنْذُ الْيَوْمِ مِنِّي لَنْ تَرَيْ مَدَّا
فَلَوْ كَانَ الْهَوَى دِيناً... وَكَانَ الْمَوْتُ لِي حَدَّا
بِكُلِّ الْفَخْرِ أُعْلِنُهَا: لَقَد أَصْبَحْتُ مُرْتَدَّا

*** *** ***

إيه الحاجات الجامدة دي يافنان ياحبيب قلبي ايوة كده متعنا بالحاجات الحلوة دي

بشكرك اوي يافنان

المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 20/01/2008

متشكر على ردك يابازوكا

[b]القصيدة دى لو من تأليفك .. يبقى مستواك رائع
ولو مش من تأليفك .. يبقى زوقك رائع
وفى الحالتين برحب بيك كعضو جديد فى المنتدى ..
ونتمنى منك المزيد .

بصراحة يا أستاذ تامر الفنان ده انا عارفه كويس
ده خامة حلوة جداً
وإحساسه حاضر دايماً
وأكيد هانستفاد منه أوي
اسألني انا ..انا عارفه كويس جداًًًًً

المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 24/01/2008

الله القصيدة حلوة أوي ربنا يزيدك يافنان ياجماعة انا نفسي في حاجة بتتكلم عن الجرح والشجن ياريت لو حد ممكن يفيدني في الموضوع ده