أُحِبُكِ

أُحِبُكِ ّ ّ ّ


أُحِبُكِ حُباً يَفوقُ البشر...
يَفوقُ الشموسَ وضوء القمر...
أُحِبُكِ حتى إنتهاءِ الحياةِ...
وحتى يُفارِقَ عيني البصر...
أُحِبُكِ فعلاً فهل تسمحينَ...
لعينَيََ أن تَسترقَ النَظر...
شُموخُ جَبينِكِ ودفءُ عيونكِ...
أصابوا الفؤاد بداءِ السهر...
كلامُكِ عذبٌ ومن سلسبيلٍ...
وفي شفتيكِ بَليغُ العِبَر...
وعينَاكِ فيها نجومٌ تُضيءُ...
وفيها سحابٌ كثيرُ المطر...
وخداكِ وردٌ ومن مَخملٍ...
وفوقَ العيونِ هلالٌ ظهر...
وصدركِ طفلٌ صغيرٌ جميلٌ...
ومن ناهديكِ يعيشُ الشجر...
وخصركِ مملكةٌ من حنانٍ...
تهز الجبال تذيبُ الحجر...
على قدميكِ رأيتُ الحياةَ...
وفوقَ يديكِ بدأتُ السفر...
جمالُكِ فنٌ لطيفٌ عنيفٌ...
إذا ما رآكِ الشجاع إنتحر...
أُحِبُكِ أنتِ وهذا إعترافٌ...
بأنَ هواكِ عليَ إنتصر...
فما من طريقٍ لأرحلَ عنكِ...
ولا من مكانٍ ولا من مفر...
أُحِبُكِ جداً وهذي حياتي...
فلاترفضي ماقضاهُ القدر...
تموتُ النساءُ إذا ماتدلت...
على كتفيكِ خِصالُ الشَعر