أناجيك ياليل فرأفتا بحالي
فأنت من قد يستر جرح قلبي
دع نجومك تنور ليا دربي
وتكون مصباحا لي أينما أمشي
وقل للقمر لايبعد بعيدا عني
فنوره قد ينور حياتي وسمائي
فكم أنا حزينة ياليل علي حالي
فحبيبي بأفعاله كم كان قاسي
بالأمس كان دائما واقفا معي
واليوم قد تنكر لحبي ونساني
ياليل أنا حزينة علي مايجري لي فأنت ياليل
من يدري بحالي -- لي حبيبا قد تنكر لحبي
ونسي بأنه حبيبي وكل أمالي
فأصبحت من بعده أعشقك ياليل فأنا أناجي
النجوم وأكلم القمر --
يانجوم نوري لي دربي وقولي لي ماذا أفعل
وياقمر خذني أسكن فيك وأبعد عن أهات
وحسرات ستقتلني
كم أنت جميل ياليل يتلاقي فيك العشاق
ويتهامس الأحباب --
كنت بالأمس أدعيك حبيبي واليوم لاأعرف
يماذا أناديك ؟
كنا نسهر تحت النجوم أنا وأنت فقط
تتغزل فيني وتكتب لي الأشعار
تقول لي بيتا وأرد أنا في الحال
واليوم أصبحت أسهر ليلي وحيدة
حزينة علي مافات --
فهل ياتري ستعود أم هذه نهاية المطاف؟
سألتك ياليل فأجبني؟
هل سيبقي جرحي كما كان ؟
لم أعد أعلم شيئا وأصبحت حياتي سواد بسواد
فحبيبي قد فارقني ونسي حبي ورب العباد
ياليل هل تذكر كم أنا أكون سعيدة عند قدومك؟
كنت أفرح عندما تأتي --
فأنت أصبحت كاتم أسراري وعالم مابجوفي
عالم كم أن ذاك الشخص قد رحل وغاب
وترك وراءه الأحزان --
كنا نمشي فيك ياليل ونستنير بقمرك
لينير لنا دربنا --
في الشتاء كنا نحب أن نمشي تحت المطر
وأنت ياليل تكون معنا تراقبنا أينما ذهبنا
كنا نجد فيك هدوء ساحر يسبي قلوبنا
هدوئك يجعلنا نحب بعضنا أكثر فأكثر
فالشعراء لايكتبون الافيك
والعشاق لايحسون بحبهم الا فيك
وأنا أعشقك وأعشق كل مافيك
هدوئك
نجومك
قمرك
وحتي عواصفك
كم أنا أحبك فهل تشعر بذلك؟
ياليل لاتدعني وترحل فأنا لاأرتاح الا معك
ولاأريد سواك فأنت من يفهمني
أنت من يرأف بحالي ويستر جرحي
سأفضل معك وأودع حبي
فأنت ياليل باقي -- أنت حقيقة في حياتي
حقيقة موجوده علي مر العصور والأزمان
فلا تدعني وترحل فأنا من دونك أتوه
ويتغير حالي وها أنا قررت توديع حبي
ففضل هاهنا بجانبي فأنا سأكتب فيك الأشعار
وأنسي حبا كان بقلبي
وهذا هو ندائي الأخير لك ياحبيبي
وداعا أقولها لك هي أول وأخر ماعندي
وداعا كلمة أخيرة وأخر محطة بيننا
وأخر محطة يرسو عندها قلبي
سأرحل بعيدا عنك --
فأنا الان الليل هو حبيبي -- فهو قريب مني
ولن يدعني
قمره معي أينما أذهب
نجومه ضياء لي في عتمة أيامي
ونسيمه يثلج صدري من حزن انا فيه
وداعا ياحبيبي فلن أعود اليك